اجتمعوا معا على اسمي
الجزء الثاني من مذكرات الشاعرة الأمريكية مايا آنجلو، وهو امتداد عذب لسيرة ذاتية مليئة بالإلهام والتحدي والتشويق. في هذا الجزء والذي صدر عام ١٩٧٤، تأخذنا مايا آنجلو عبر مرحلة مهمة من حياتها، وهي مرحلة اليفاع، فتتابع السرد من حيث توقف كتابها الأول "أعرف لماذا يغرد الطائر الحبيس"، وتحملنا لاكتشاف انحدار الأم العزباء إلى أسفل السلم الاجتماعي حيث الفقر والجريمة.
يمثل هذا العمل حقبة هامة من تاريخ السيدة التي تمكنت منم اعتلاء الهرم الثقافي في المجتمع الأمريكي، إذ تسير بنا فصولة عبر محطات محورية ساهمت في تشكيل شخصية أهم شاعرة من أصل إفريقي في العالم.
تستمد آنجلو عنوان الجزء الثاني لمذكراتها من الإنجيل، كي تشير بتناقض متعمد إلى حاجة الجماعة للإلتفاف حول الصورة (الغير مثالية) للإنسان، يكتشف الجميع، وبشكل إستثنائي، أن بوسع الحياة، مهما تعددت معانيها، أن تغدو واضحة في حال لو نظرنا إليها مثلما فعل الأمريكا الأفارقة بعد الحرب العالمية الثانية وهم يجابهون الحياة ف بمجتمع يسيطر عليه أصحاب البشرة البيضاء.
لا يوجد مراجعات