الرصافي يروي سيرة حياته
ليست مذكرات الرصافي غير تسبيل لجلسات خاصة انطلق الشاعر فيها بحرية القول وخرج عن التزمت المعروف عند الرواد، وفيها صراحة القول في ذكريات عفا عليها الزمن، ولم يبق منها إلا وميض الأمل في الحياة و لذة ذكر ما مر منها. شغل الرصافي الناس وبخاصة المفكرين والساسة بتمرده وثورته وغرابة تصرفاته وتناقض أعماله والشذوذ الظاهر في أسلوب حياته، فهو بين محب شديد في الحب وعدو يتمنى القضاء عليه، ومع هذا فقد كان يتمتع بالاحترام والتقدير
لا يوجد مراجعات