كل الأسماء
ليس من العدل على أي حال تناسي مصاعب الأحياء ، فما هو أكثر من صحيح ومعروف أن الموت ، سواء لعدم كفاءة أصيلة فيه ، أو لسوء نية مبيتة عبر التجربة ، لا يختار ضحاياه بما يتفق مع مدة حياتهم التي عاشوها ، وهو سلوك ، نقول ذلك بين قوسين ، انتهي به المطاف ، إذا ما صدقنا كلام المراجع الفلسفية والدينية المتعددة التي تعرضت للموضوع ، إلى أن يبعث في الكائن البشري ، بصورة انعكاسية ، وعبر سبيل مختلفة ومتناقضة أحيانا ، تأثيرة غريبة من التصعيد الذهني للخوف الطبيعي من الموت . ولكن ، لا يمكن اتهام الموت أبدأ بانه ترك عجوزة منسية بصورة غير محدودة في الدنيا ، لمجرد أن بصير في كل يوم أكثر شيخوخة ، دون أي استحقاق معروف او سبب ظاهر للعيان .
Bothayna Al-Essa
10-يناير-2021 04:35
السرد المتقن، المنحوت، المسبوك؛ حيث كل كلمة في مكانها الصحيح، أن يبدو اللا منطقي منطقيا. أن نرى الإنسان المتناقض كما هو، يتبع جنونه الشخصي دون أن يفهم السبب. عمل عظيم.
إعجاب (0)
تعليق