صداقة مع ابن شقيق فيتغنشتاين
رواية ذاتية قصيرة تعتبر من أصدق ما كُتب عن الصداقة، استطاع فيها توماس برنهارد أن يسرد أكثر التفاصيل بساطة وعادية بأكثر الأساليب رقة.
صدرت الرواية بترجمة سمير جريس عن دار ممدوح عدوان ودار سرد ضمن روايات مترجمة متميزة.
نبذة عن رواية صداقة مع ابن شقيق فيتغنشتاين
في صداقة مع ابن شقيق فيتغنشتاين، الذي يُعتبر الأكثر عذوبة ودفئاً إنسانياً من بين كل ما كتبه برنهارد، يتحدث الكاتب عن علاقته بباول، ابن شقيق الفيلسوف المشهور لودفيغ فيتغنشتاين، وكانت أواصر الصداقة قد جمعت بين الاثنين عندما كان الكاتب يُعالَج في مصحة لأمراض الرئة، بينما كان باول نزيلاً على بعد خطوات منه في مستشفى الأمراض العقلية.
في نَفَسٍ سردي لا ينقطع يصف الكاتب النمساوي السنوات الأخيرة من عمر صديقه، التي تعكس أيضاً جزءاً من السيرة الذاتية لتوماس برنهارد، وتأملاته حول الحياة والموت، والأدب والفن، والعقل والجنون.
اقتباسات من كتاب صداقة مع ابن شقيق فيتغنشتاين
لم أذق متعة في حياتي أعظم من متعة تأمل الناس.
ربما عندما وصلت إلى قمة يأسي، لا أخجل من لفظ الكلمة، إذ لم أعد أرغب في خداع ذاتي وتجميل شيء، ليس هناك ما يمكن تجميله في مجتمع وعالم يُجمِّل باستمرار، وعلى نحو مقيت، كلَّ شيء.
إن المريض الذي ابتعد شهورا طويلة عن بيته، يعود إنسانا يستغرب كل شيء. عليه أن يتصالح تدريجيا وبمشقة بالغة مع كل شيء، كما ينبغي عليه أن يستعيد كل شيء من جديد؛ لقد فقد كل شيء في تلك الأثناء، وعليه الآن أن يجد ما فقده.
لا يوجد مراجعات