logo
  • الرئيسية
  • المكتبة dropdown-icon
    • روايات
    • فكر وفلسفة
    • علم اجتماع
    • فلسطين
    • تربية وتعليم
    • سياسة
    • شعر
    • فنون
    • قصص قصيرة
    • نقد
    • تراث
    • قانون
    • أدب
    • علم نفس
    • تطوير الذات
    • سير وتراجم
    • معارف عامة
    • أدب الأطفال واليافعين
    • صحافة وإعلام
    • الإدارة والاقتصاد
    • أديان وأساطير
    • لغويات
    • القراءة والكتابة الإبداعية
    • ثقافة إسلامية
    • علوم بحتة وتطبيقية
    • تاريخ وجغرافيا
    • ثقافات وحضارات
    • تصوف وروحانيات
    • علوم إنسانية
    • مجلات
    • كومكس
    • كتاب مسموع
    • حقوق إنسان
    • قراءات الصيف
    • داخل الفصل
    • الصحة النفسية
    • روايات خريفية هادئة
    • نهاية وبداية
    • قراءات شتوية دافئة
    • أدب كويتي
  • المتجر السعودي
  • الدكان dropdown-icon
    • حقائب
    • قواطع كتب
    • بطاقات
    • ملصقات
    • أخرى
    • قرطاسية
    • أجندات
    • اكسسوارات
    • جميع المنتجات
  • الرزنامة
  • العضوية
  • المدوّنة dropdown-icon
    • فهرس الكتاب
    • فهرس المترجمين
    • كل المقالات
  • ماراثون القراءة الخيري
  • من نحن
  • اتصل بنا
  • cart
    سلة التسوق فارغة حاليا , قم بإضافة بعض الكتب و الأطلاع عليهم هنا قبل عملية الدفع استكمال التسوق
  • favorite
facebooksnapchattwitterinstagram
  • facebook
  • instagram
  • twitter
  • snapchat
  1. شعر

ديوان الحج

( )☆( )☆( )☆( )☆( )☆
في بداية «ديوان الحج» للشاعر الكرديّ دلشاد عبدالله، ترجمة بكر درويش، يطرح الشاعر مسألة المواضيع الشعريّة، فيرى أنّ: «المواضيع بأجمعها يمكن أن تكون أرضيّة خصبة أو وسائل تعبيريّة جدّ مهمّة للأصالة الشعريّة، فمن وريقة على قارعة الطريق، على سبيل المثال لا الحصر، إلى دماء الشهداء... وأن كلّ ما شاع تناوله شعراً صار عصيّاً على الإعادة إلاّ على أيدي شعراء مبدعين. وهنا يُطرَح السؤال حول إذا كان الشعر هو ماذا نقول؟ أو كيف نقول؟ يبالغ الكثيرون من شعراء الحداثة في طرح الحداثة الشعريّة مشروعاً شاملاً وكاملاً لتغيير العالم، ونقله إلى المكان الأبهى، حيث المعاني الفاضلة التي تؤسّس لإنسان جديد... غير أنّ هذا الطرح فضفاض، وقد يحمّل الشعر أحياناً ما ليس يحمله، فالقصيدة التي لا تحمل همّ الجمال أوّلاً تولد ميتة. أمّا من حيث الفكرة فليس في الشعر فكرة أمَة وفكرة حرّة. وليس الشعر مسؤولاً عن إيجاد الحلول، إنّما هو يجعلنا نعالج أبواب الحياة الصعبة بفرح ومتعة، ولا يضع في يدنا إلاّ مفتاحاً سحريّاً واحداً اسمه: الجمال. يستهلّ عبدالله بوحَه بالعشق «الحج، الطواف الأكبر للعشّاق»، فيحوّل الطبيعة إناء حبّ، حيث للعشّاق حجر تدور حولَهُ أطياف الليل الصحراويّ، لينحني الرجل الطويل رغبة في قليل من الماء وتصل رائحة النعناع إلى صدور النجوم، ما يدعو الطيور إلى بناء أعشاش الرحمة في قلوب الصيّادين فتنجو من بنادقهم: «سلام على حجر./ حجر لفّ حوله أطياف ليلة صحراويّة طويلة/ إنّها عباءة حرير على منكب رجل طويل القامة،/ ينحني لرشفة ماء تمسّ إحدى زواياها الأرض،/ ينبت في مكانها النعناع،/ تصل رائحها إلى النجوم، وبها تعرفها الطيور، تبني أعشاشها أمام أنظار الصيّادين»... وإلى أنثاه يمضي عبدالله ويسألها عن العطر الذي احتضنها ونَثَرها في ساحة العشّاق حيث الطواف يخطف أهل الحبّ إلى فراديسهم: «زجاجة أيّ عطر خبّأتك في داخلها، وها قد نثَرَكِ هنا؟»، ويكشف عن مأساته الانتمائيّة، فهو راعٍ متواضع لبعض الماعز، وصديق لنسر عاشق نشأ في ظلال يديه: «كنتُ أربّي بين الجبال والوديان عدداً من الماعز وصقراً عاشقاً.../ هناك كانت حياتي أحلى وأجمل من الوطن بألف مرّة». يُظهر هذا الكلام ألم الانتماء الوجودي، والحنين إلى الحريّة التي أطلقت الإنسان في الطبيعة، وأطلقتها فيها، بعيداً من الأسر الذي يجسّده الوطن بانتمائه المنظّم والممنهج والمادّي... عبدالله، على امتداد قصائده يلوذ بالطبيعة، ويعتنق أشياءها ويحاول أن يلقي القبض عليها بشبكة الرمز ليمنحها قدرة أكبر على الإيحاء... ويكثر عبدالله من الأسماء في نصّه الشعري، أسماء الأعلام وأسماء الأماكن، ولا شكّ في أنّه مشدود إلى أسمائه بروابط وجدانيّة قويّة، في حين أنّ القارئ يتعذّر عليه الانفعال الشعري عندما لا يكون هو على علاقة مع هذه الأسماء وعلى غير معرفة بظلالها إضافة إلى أنّ عبدالله يحترف الرمزيّة التي تصير إلى رمزيّة مغلقة في كثير من المواضع: «لقد تلّقَت أشعاره بـ»خندكي بايي.../ ليزيّنوا له بيتًا من بقايا «توتنة وان».../ أنا و»كوماسي» إلى الفردوس»... وحين يقتصد عبدالله بمجازه الصعب، المحتمل التأويل بامتياز، تبدو العبارة ذات رحيق عاطفيّ دافئ، يعلو إلى شرفة خيال قليلة الضباب. كما في نصّ «الطاحونة»، حيث القمح ليس سوى دمعة امرأة في البدايات الأولى، عندما سبقَ الإنسان الأرض في الحزن وتسلّق أبراج الكآبة: «من بين أشجار الصبار تدور رحى طاحونة/ ليس لي خبرة تذكر بالطحن،/ وأنواع القمح وأفكار الطحّان الليلية،/ كلّ ما أعرفه أنّ القمح أوّل الأمر/ كان عبارة عن دمعة،/ زرعها رجل في قلب امرأة/ ومنذ ذلك الحين/ وهي تصنع منها خبزًا/ يشبع بها ليالي الجوع»... وفي نصّ «أكسير»، يقف عبدالله حائراً بين ذاته وذات الحياة، فالقلب يسعى إلى الحياة ويتسلّقها على سُلّم من خفقانه، وقد يصل إلى إكسيرها، غير أنّه يتعذّر عليه الرجوع إلى ذاته بعد ذلك فيمضي شريداً شهيد وردة السعادة المسجونة في عمرها القصير، وهل للسعادة من معنى وثمن لولا عمرها القصير؟!: «ترى هل هو شراب مصنوع من شراب العفاريت،/ أم من وردة بنفسجيّة برّيّة؟!/ التي هي وردة السعادة/ هذه الوردة عمرها قصير./ قدره صارم ذلك القلب/ يكتشف إكسير الحياة ويضيع نفسه». ويأتي نص «دلشاد عبدالله» كبطاقة هويّة وجوديّة للشاعر. وفيه يمجّد العزلة، وهو السفينة التي بابُها حيث تصل اليد، وبمعنى آخر هو سفينة بلا أبواب ليست بضاعتها سوى النّور وحده: «غرفتي سفينة فوق ظهر عزلتي/ تندفع من مرفأ الأنوار إلى سائر الأماكن المظلمة/ حيثما تريد فتحها هي بابها.../ لقد سالت رائحة الوهم،/ إنّها رائحتي وقد اختلطت بالأمتعة»... وإذا كان لا بدّ من الاختيار بين الهزائم والانتصارات، فعبدالله يتبنّى هزائمه ويتبرّأ من انتصاراته، طمعاً بالوصول إلى جيل تلده النار من أعماقه: «في المشهد الأخير/ إنّي طائر حزين فوق أسلاك المساء/ مسخرة هي صدى ألحاني.../ النار أكملت تسعة أشهر في داخلي/ ستولد جيلاً جديدًا»... «ديوان الحج» للشاعر الكرديّ دلشاد عبدالله يقدّم نموذجاً للشعر الكردي الحديث الذي يلتقي مع الحداثة الشعريّة بشكل عامّ بكلّ ما فيها من أضواء وظلال قد تنجح في تشكيل المشهد مرّة، وتخفق مرّة أخرى.
كتب ذات صلة
تحيات للملوك (محطات الصليب)
تحيات للملوك (محطات الصليب)

1.75 د.ك

شجر يتنزه
شجر يتنزه

2.00 د.ك

الجزيرة العائمة
الجزيرة العائمة

2.50 د.ك

الموتى يصبحون كل يوم أصعب مراساً
الموتى يصبحون كل يوم أصعب مراساً

3.00 د.ك

النص المفتوح
النص المفتوح

2.50 د.ك

حلم الفراشة
حلم الفراشة

4.25 د.ك

اصوات الطبول البعيدة: قصائد صوفية من حول العالم
اصوات الطبول البعيدة: قصائد صوفية من حول العالم

4.00 د.ك

الله.. والحب اليابس
الله.. والحب اليابس

3.00 د.ك

جيته الديوان الشرقي للمؤلف الغربي
جيته الديوان الشرقي للمؤلف الغربي

4.00 د.ك

قصائد مختارة من اشعار رسول حمزاتوف
قصائد مختارة من اشعار رسول حمزاتوف

1.80 د.ك

نازك الملائكة - دراسة في ديوان شظايا ورماد
نازك الملائكة - دراسة في ديوان شظايا ورماد

1.80 د.ك

ديوان السهروردي المقتول
ديوان السهروردي المقتول

1.80 د.ك

مراجعات (0)
اقتباسات (0)
لا يوجد مراجعات
( )☆( )☆( )☆( )☆( )☆0/5 ( 0 تقييم)

اسم المؤلف: دلشاد عبدالله

1.20 د.ك

المفضلة
مشاركة في
author image
دلشاد عبدالله
book image ديوان الحج

اشترك في صحيفتنا الإخبارية

اشترك
logo

مكتبة، دار نشر، محترف للكتابة الإبداعية، ومنصة ثقافية مقرها الكويت.

الأقسام
  • الرئيسية
  • المكتبة
  • المدوّنة
آخر
  • من نحن
  • اتصل بنا
facebookinstagramtwittersnapchat
  • home iconactive home icon الرئيسية
  • active home icon المفضلة
  • active home icon الحقيبة
  • active home icon فلتر
  • active home icon دخول