حديقتي السرية

هو كتاب جمعته نانسي فرايدي ، جمعت فيه تخيلات النساء من خلال الرسائل والمقابلات الشخصية المسجلة. [1] بعد تضمين خيال جنسي أنثوي في رواية قدمتها للنشر ، اعترض محررها ، وأوقف الجمعة الرواية. بعد أن بدأت نساء أخريات في الكتابة والحديث عن الجنس علنًا ، بدأت الجمعة بالتفكير في كتابة كتاب عن التخيلات الجنسية للإناث ، حيث جمعت أولًا التخيلات من صديقاتها ، ثم الإعلان في الصحف والمجلات للحصول على المزيد. [2]نظمت هذه الروايات في "غرف" ، وتم تحديد كل منها بالاسم الأول للمرأة ، باستثناء الفصل الأخير ، "ملاحظات غريبة" ، والتي يتم تقديمها على أنها "أفكار عابرة" للعديد من النساء المجهولات. كشف الكتاب أن النساء يتخيلن ، تمامًا كما يفعل الرجال ، وأن محتوى التخيلات يمكن أن يكون مخالفًا ، أو لا ، مثل الرجال. الكتاب ، وهو أول مجموعة منشورة عن التخيلات الجنسية للمرأة ، [3] دحض العديد من المفاهيم المقبولة سابقًا عن الجنسانية الأنثوية . هذا الكتاب ليس لمن لا يطيق الا اطلاق الأحكام والتمسك بثوابت، وانما هو الخطوة الأولى التي تنفتح عن فضاء لا محدود من شتى الأسئلة، خطوة لا يجتازها من الأذهان والقلوب سوى من هو أهل للأسئلة المفتوحة. بل انها مجرد دفعة للخطوة الأولى من رحلة الانسان الأعظم في التواصل، في معرفة النفس، في الحب.