رجل نائم في ثياب الأحد
باليد اليمنى تحت الخدّ الأيمن، بالنظارة المقربة، لتجعل العينين، أكثر بجعاً...! مبدّد دمع الوالدة، صنائع عملة الخسارة. من قال: طوال ضحكة أسنانك، من فكّر: إنّك من شجرة إلى شجرة، بريئة من العصافير. من وضع وحدته بذهب اليأس، يصغي إلى جرس القدّاس، وعلى الرفوف، يرتّب الآحاد الطويلة، مثل شجرة تشكر الريح…مثل حصان يعبر مقبرة. في إثرك شتات رجلي. في سماء تمر ببال عصفور، في الصورة وهو يغادر ألبوم العائلة...؟
لا يوجد مراجعات