مثل قارب خشبي مقلوب في الصحراء
نحن ثلاثة أخوة نحملُ نفس الاسم
لا أعرفُ لماذا شاء أبي ذلك
تشاجرت أمي معه كثيراً
لم تعد تعرف على من تشتكي بنات الجيران
ولا صاحب عربة الحلوى
أو معلمة المدرسة
كان الفرق بينناً عاماً
الآن وبعد أن عبرت الأربعين
وقد ذهبوا إلى الله جميعاً
قالت لي جارتنا : عندما مات أخواك
كنا نقول لأبيك : مات قاسم ثانية
كان يقول : لا .. لقد تركته في البيت يلعب.
لا يوجد مراجعات