الحدود المصنوعة بالدم
تسير صاحبة القدمين الحافيتين بلا كلل بحثاً عن وطن ربما، أو تأكيدً لفكرة أن "الرجل تدب مطرح ما تحب" كما يقول فؤاد حداد. وكل أثر تخطو عليه أو تقتفيه، يُصبح وطنا لها طالما أن الإنسانية هي جوهر ما يبحث عنه روح العالم وعقله حيت يتحرر من كل أوهام السلطة.
هكذا يقو الكاتب المصري إبراهيم فرغلي في تقديمة للرحلات التي يصفها في متن هذا الكتاب، يتنقل بين حدود أوروبا وآسيا وإفريقيا، ينقل مشاهداته بدقة وبروح باحثة عن الاختلاف والخصوصية لكل ثقافة يمر عليها ثم يبحث عن ذاته بين ما يرى، مُستخدماً لغة أدبية جميلة تضيف إلى مدونات الرحلات وثيبقة أخرى تبحث عن حوار الحضارات واكتشاف الآخر وفهمه.
لا يوجد مراجعات