قصائد لنهار غائم
وفي لحظة يحدثُ الشيءُ. يحدث صدفة: كأن تتحاشى طرأ في الكتابِ الذي كنت تقرأه أملاً بالتوافق. فتأخذ ركناً بحجة أن تتأملَ، أو حاجةٍ أن تُعيد انسجام المغنين والعازفبن بداخل أوركسترا كيانك.. وإذ بكَ، لا عن إرادة تقاومُ لحناً نشازاً بدا على آلةٍ، لم تكن في الحساب. تقاومه، أوّل الأمر، عن رغبة في العتاب، ولكنه يتفشى بلون الوشاية بين صفوف المغنين والعازفين...! وإذ بك تدخلُ لا عن يقين، خيوط الشرك وتهلك، فيمن هلك!
لا يوجد مراجعات