يوتوبيا
«الآن فقط أفهم لما عزلنا أنفسنا في « يوتوبيا»... لم يعد في هذا العالم إلا الفقر وإلا الوجوه الشاحبة التي تطل منها عيون جاحظة جوعى متوحشة... منذ ثلاثين عامًا كان هؤلاء ينالون بعض الحقوق، أما اليوم فهم منسيون تمامًا.
هؤلاء القوم يتظاهرون بأنهم أحياء... يتظاهرون بأنهم يأكلون لحمًا، ويتظاهرون بأنهم يشربون خمرًا، وبالطبع يتظاهرون بأنهم ثملوا وأنهم نسوا مشاكلهم.. يتظاهرون بأن لهم الحق في الخطيئة والزلل... يتظاهرون بأنهم بشر....».
«قصة توفيق قاتمة ومقنعة تمامًا، وشخصياته بلا أدنى أمل».
لا يدهشك أن تدرك أن المؤلف أستاذ في الطب ( فالتفاصيل التشريحية مفزعة )، وهو كذلك كاتب الرعب الأعلى مبيعًا في العالم العربي، هذه القصة تحفة مصغرة وأتحدى أي واحد ألا يقرأها في جلسة واحدة»
Mohamed Khaled
16-يناير-2022 05:53
.... اقرأ المزيدعند إنتهائك من قراءة هذه الرواية، ستجد نفسك تسأل العديد من الأسئلة ولكن بلا إجابات.. ولكن أهم سؤال سيدور بداخلك
هل فعلاً سنصل إلى ذلك؟.. للإجابة على هذا السؤال بالذات لا أعتقد أنك ستبذل أكثر من أنك ستقوم بتشغيل جهاز التلفاز وتُشاهد بعض الأخبار فقط.. وستعرف الإجابة حينها.
بالتزامن مع عرض إعلانات "الكومبوندات" المُتميزة بالهدوء والراحة والبوابات العالية والأمن والأمان والـ3 جناين!.. أقرأ هذه الرواية السوداوية.
ولكن للأسف شيئاً ما بداخلي يُخبرني على الدوام أن هذا ما سيحدث.. عاجلاً
إعجاب (0)
تعليق