آخر يوم لمحكوم بالموت
رواية آخر يوم لمحكوم بالموت هي رواية سابقة لعصرها بالتأكيد، يؤكد فيه هوجو، الليبرالي الأديب، على قناعته التامة بضرورة إلغاء عقوبة الاعدام والاستعاضة عنها بعقوبات لا تقضي على الحياة بشكل لا يمكن اصلاحه.
صدرت الرواية بترجمة جرجيس فتح الله عن دار الجمل ضمن مجموعة روايات مترجمة متميزة تضم عدد من كلاسيكيات الأدب العالمي.
نبذة عن آخر يوم لمحكوم بالموت
محكوم بالموت!... ولِمَ لا؟ فالناس كلّهم محكومون بالموت... فما الذي تغيّر من وضعي إذن؟ ترى كم شخص وافته المنية وكان يتوقع أجلاً طويلاً مرسوماً معيناً؟ كم عدد أولئك الذين ذهبوا قبلي وكانوا يتطلعون إلى اليوم الذي سيسقط فيه رأسي؟ كم منهم سيموت إعتباراً من هذه الساعة وهم الآن أحياء يرزقون؟... ثم لماذا أريد أن أبقى حياً؟ خبز السجن الأسود والحساء الرقيق المجلوب بجفنات المحكومين، المعاملة الخشنة، المعاملة الوحشية التي تضعني خاضعاً لأوامر السجانين ومغاليقهم... هذا هو كل ما في وسع الجلاد أن ينتزعه مني... آه، ومع ذلك فالأمر فظيع!
مأساة مونودرامية لا تضاهى لقوتها و جمالها الأروع، هي من أولى روايات فيكتور هوجو النثرية ، إنها ثورة خالدة في وجه عقوبة الموت التي تفرضها قوانين بعض البلدان، وهو موضوع كان محبباً الى قلب المؤلف حتى انه كان قد كتب الى جانب هذه الرواية الممتعة نداءات مؤثرة بليغة اخرى حول إلغاء عقوبة الموت بأعتباره احد اقطاب (الفكر الليبرالي العالمي) الحر.
اقتباسات من كتاب آخر يوم لمحكوم بالموت
الطريقة الوحيدة لتخفيف حدة الآلام هو تدوينها.
لا يوجد مراجعات