أمينة المكتبة
تروي «أمينة المكتبة» قصّة المرأة السمراء الاستثنائية بيل دا كوستا غرين، المتميّزة بفكرها وأسلوبها وذكائها والتي تتقاسم مع والدتها سمة حماية عائلتها وإرثها عن طريق تبنّيها هويّة البيض في عالم عنصري مقيت.
يتمّ تعيين بيل دا كوستا غرين، وهي في العشرينات من عمرها من قبل جي بي مورغان أحد الأثرياء للإشراف على مجموعة من المخطوطات والكتب والأعمال الفنّية النادرة في مكتبته «بيربونت مورغان» التي تمّ بناؤها حديثاً، ثمّ تصبح بيل بفضل التحاقها أمينةً شخصيةً لمكتبة السيّد مورغان، لاعباً أساسياً في مجتمع مدينة نيويورك، وإحدى أقوى الشخصيات في عالم الفنّ والكتاب، متميّزةً بذوقها الفنّي الخارق، وحذقها مهارةَ التفاوض لكسب مزادات التحف الفنّية والمخطوطات.
لكنّ بيل لديها سرّ كانت تحرص على كتمه، فاسمها الحقيقي لم يكن بيل دا كوستا غرين، بل بيل ماريون غرينر؛ وهي في الأصل، ابنة ريتشارد غرينر، أوّل خريج أسود في جامعة هارفارد، كان يُعرَف عنه أنّه مدافع شرس عن المساواة.
تُعدُّ هذه الرواية من أكثر الروايات مبيعاً لسنة 2021 بحسب صحيفة النيويورك تايمز، كما اختارها نادي الكتاب الأمريكي بوصفها أفضل رواية لهذا العام، وتعدّها الإذاعة الوطنية الأمريكية وصحيفة الواشنطن.
Mohamed Khaled
18-فبراير-2023 09:52
يُصنف كتاب "أمينة المكتبة" كرواية من الخيال التاريخي، وهو إيجازاً، مزيج من الأحداث الحقيقية مع ملء الفراغات والأحداث بشكل تخيلي لما يُمكن أن تكون شكل الأحداث عليه، من خلال بحث وتدقيق ولا يخلو من توقع وتنبؤ، عن شخصية "بيل دا كوستا غرين"؛ التي كانت أمينة مكتبة مورغان لصاحبها واسع الثراء "جي. بي. مورغان".
.... اقرأ المزيدتأتي أهمية هذه الحكاية في طبيعة ونشأة "بيل" وزمن هذه الحكاية، تبدأ الأحداث في عام 1905، في وقت كان فيه التمييز العرقي، والجنسي، كثيفاً، ويتم التصرف بناءاً عليه بأشكال وحشية مثل القتل والسجن في
إعجاب (0)
تعليق