أعلى من البحر
في كتاب أعلى من البحر، السؤال تطرحه فرانشسكا على الكل: على إيطاليا، على الإيطاليين وعلى التاريخ هو، ماذا أصابك، أيها الإنسان؟
صدرت الرواية بترجمة بديعة لـ أماني فوزي حبشي عن منشورات مسكلياني ضمن روايات مترجمة متميزة.
نبذة عن رواية أعلى من البحر
امرأة ورجل يركبان البحر في اتجاه إحدى الجزر الإيطالية حيث السجن الخاص بالمجرمين الأشد خطورة في البلد. كانت المرأة في زيارة لزوجها، أما الرجل فقد كان يزور ابنه، غير أن رياح الميسترال العنيفة تجبرهما على قضاء الليلة معًا، في بيت أحد حراس السجن المتشوق دومًا إلى الضفة الأخرى، فتنشأ بين الزائرين عاطفة قد نعجز عن سجنها في أي كلمة، حتى لو كانت كلمة ( الحب ) ولكن الحبيبين الجديدين يجبران على عدم اللقاء مجددًا بعد توزيع المساجين على سجون أخرى متفرقة جرّاء أحداث العنف التي شهدها سجن الجزيرة.
هكذا كانت إيطاليا مجبرةً على كل شيء، على الحزن والحب والانتظار والخوف والأمل ... يُعذبها اليأس من عنف يُنهي كل ذلك العنف.
"عندما خرجا، كانت ماريا كاترينا قد وعدت نفسها مرة أخرى بأن تطرح عليه السؤال الذي ظل يؤرقها. لم يكن سؤالاً معقداً ولا طويلاً، ولا صعب الاستيعاب: ماذا أصابك؟"
اقتباسات من كتاب أعلى من البحر
كُفّ عن اختلاق رموز لكل شيء، فالأشياء هي ما عليه فحسب.
شيئان يملآن النفس بالدهشة والتبجيل: السماء ونجومها من فوقي، والقانون الأخلاقي في داخلي
Mohamed Khaled
18-مارس-2022 05:59
.... اقرأ المزيدأعلى من البحر هي رواية عن شخصان تضعهما الظروف القاهرة لأن يقضيا ليلة معاً، في جزيرة، في ليلة عاصفة، تحمل رياح عاتية، ولكن مهلاً، هذه ليست رواية رومانسية، فهم على متن هذه الجزيرة لأغراض أخرى غير السفر والترحال، فتلك الجزيرة يغوص في قلبها سجناً للمجرمين السياسيين ومُغتصبي الأطفال والقتلة، فُربما جاءت فكرة أن يضعوهم في سجن الجزيرة، لكي يتمكنوا أن يغسلوا تلك الدماء على أيدي هؤلاء المجرمين. "لويزا" تأتي لزيارة زوجها، العنيف، القروي مثلها، الذي عندما يسكر لا يرى أمامه إلا زوجته ليُنفس عن كبته،
إعجاب (0)
تعليق