ممالك الحب والنار
اكتست السماء بلون أسود كئيب كأنه وشاح حزن واختفت زرقتها، وعلى حافة الأفق تسارعت غيمتان وكأنهما في سباق مع الشمس قبل لحظة الغروب، فل شيء في عتمة الليل مخيف ومفزع، في تلك اللحظات التشبث بالوجود أهم ما يشغل بال الناس جميعا.
تتناول الرواية فترة "الشدة المستنصرية، حيث انخفض منسوب النيل بشكل لم يسبق له مثيل، بجانب مؤامرات ودسائس اجتاحت البلاد بين الجنود الأتراك الذين يستعين بهم الخليفة وبين الجنود السودانيين الذين تستعين بهم أم الخليفة، ويشتد القواد الأتراك على الخليفة المستنصر ويجردونه من أمواله وينهبون قصوره، حتى وصل بهم الأمر إلى القبض على أمه الملكة رصد.
لا يوجد مراجعات