الجنيات
خالد شابٌّ ثلاثينيٌّ تخرّج في كليّة الفنون الجميلة، وأخفق في السفر من مدينته "الجنيّات" التي أطبقت الخناق عليه من كلّ الجهات، فلم يبق أمامه خيارٌ سوى العمل موظّفاً في مكتبة، يمارس من خلالها عملاً إضافيّاً سريّاً يبيع فيه أعماله الروائيّة. كانت الحياة لتسير بصورةٍ أفضل لو أنّ المرء يستطيع حفظ السرّ، لكنْ كما يقول فرج والد خالد: "مهما أخفيته، سيستيقظ السرّ في داخلك يوماً ما، حينها سيظلّ يحفر روحك حتّى يتحرّر منها إلى العالم". وبذلك فخيارات خالد في الحياة سرعان ما تضعه في مواجهة "خليل النايف" المحامي، صاحب النفوذ الواسع، والراغب في دخول عالم الكتابة.
ضمن سياقٍ تشويقيٍّ، وإيقاعٍ متسارعٍ، يغوص تميم هنيدي في كواليس علاقات الكتّاب، والناشرين، وأصحاب المكتبات، ويضيء على الطريقة التي قد تُوظَّف فيها الثقافة لتلميع صورة الطبقة السياسيّة التي أفرزتها الحرب، لكنْ هل تستطيع الكتب القيام بمهمّةٍ مثل هذه؟
Sozan Ebrahem
16-فبراير-2022 01:02
الجنيات
.... اقرأ المزيدتميم الهنيدي
دار عدوان للنشر.
رواية إجتماعية.
❞ الجنيّات مدينةٌ سوريّةٌ تبعد عن العاصمة قرابة الساعتين، يعرفها السوريّون بأشجارها الشامخة التي تملأ الشوارع، وتلقي بأغصانها على نوافذ البيوت الأرضيّة لهجة أهلها مميّزة مثل طباعهم ، في عام 2011 وما تلاه لم تكن الجنيّات من المدن الشهيرة التي تغزو الفضائيّات والصحف، فقد كانت أصغر حجماً من أن تشكّل نقاط تحوّلٍ في الحرب تُغري المُشاهد الانتقائيّ الحديث، فنسيها الكثيرون وانكمشت على ذاتها، ومع مرور الوقت تأقلم أهلها ❝
الرواي
إعجاب (0)
تعليق