فوضى العودة

في الجزء الثالث من روايتها الأكثر مبيعًا أحببتك أكثر مما ينبغي و فلتغفري، تعيد فوضى العودة أثير النشمي لأبطالها جومان وعزيز مع جائحة كورونا، بعد عشر سنوات من انفصالهما.

هل يكون لهذا اللقاء أثرًا طيبًا على العلاقة التي أسرت قلوب القراء، أم أن العند والكبرياء سيحولا دون ذلك؟

يذكر أن الجزء الأول من الثلاثية صدر في ٢٠٠٩ وحقق نجاحًا استثنائيًا، ثم صدرت الجزء الثاني بعد ٤ سنوات في ٢٠١٣، وبعد غياب أطول هذه المرة صدرت فوضى العودة.

صدرت الرواية عن دار حكاية ضمن روايات عربية متميزة.

نبذة عن رواية فوضى العودة

أتخيل كيف قد يكون لقاؤنا الأول من بعدِ هذا العمر وهذا الغياب! إلى أي درجةِ ستكتنفه الغرابة وإلى أي حدِ سيحتمل قسوة الظنون وصراحة المخاوف وحدة الأسئلة! إلى أي مدى قد يطول العتاب وإلى أي درجةِ قد تُغيرنا السنوات على بعضنا فنغدو غريبين على بعضنا، متوجسين من بعضِ ومختلفين عما كنا عليه في عُمرنا معاً!

بعد سنوات قضاها عزيز في الشتات والغربة، تجبره ظروف كوفيد ١٩ على العودة للرياض ليقضي فترة الحجر الصحي بين عائلته، ولكن العودة للرياض تقتضي تحريك المشاعر القديمة فضلًا عن الاصطدام بواقع جديد.

اقتباسات كتاب فوضى العودة

شعرت حينها أن الجاذبية قد تلاشت و أن جسدي يرتفع عن سطح الأرض و بأن يد الله تعترضني.

لكل شيء نهـاية حتى أنتِ.

لا أعرف ولا أفهم لم يفعل الانسان بنفسه كل هذا! لم يجاري عزة نفسه ويتمادى في عناده حتى يخسر كل ما كان يهمه فيضطر لأن يتخلى عن كل ما تبقى له من أنفة وكبرياء طامعًا بما تبقى من الفتات! لم يفرط بالرغيف الدافئ في يده ليقاتل بعدها على فتاته!

كنت مكتفيًا بذاتي ممتلئًا بها، لكنكِ خلفتِ بداخلي من بعدكِ خواءًا عظيمًا، فراغًا واسعًا لم يقدر شيء على ملئه ولا على أن يشغله. تشاركتِ معي كل شيء فأصبحت لا أشعر بأي متعة إن لم يكن هناك من أشاركه لذة تحقيقها.