الجنة المقسمة

"تعودنا على النوم بهدوء مرةً أخرى، نحن نعيش بالكامل، كما لو كان هناك الكثير من هذه الأشياء الغريبة التي تدعى الحياة، كما لو أنها لا يمكن أن تُنفَذ". في مطلبٍ لإستكشاف الكرامة الشخصية في نظامٍ يعتريه الخلل، تروى كريستا وولف قصة عاشقين اصطدم حبهما بالجدار الذي قسم برلين وخلق عالمين مختلفين، شرقي وغربي، يتحدثان لغةً واحدةً، في حفلة رقصٍ في بلدتها الريفية، تتلقى ريتا سايدل بالكيميائي مانفريد هيرفوث، فيغرمان رغم إختلافهما، ثم لا تلبث ريتا أن تترك بيتها الريفي وحياتها القروية لتنتقل إلى المدينة وتسكن في منزل مانفريد وعائلته، تعمل في مصنع سياراتٍ وتكمل دراستها لتصبح معلمة. تبدأ رحلة إستكشافها الحياة وينمو إدراكها لبوادر التعفن السياسي، في وطنها، تمر الأيام ويهرب مانفريد إلى الغرب بعد أن يصاب بخيبة أملٍ بشأن مستقبله.