الالماس الدموي

في «الألماس الدموي» يتابع هاري هول المحقق البارع الذي لا غنى عنه في روايات «جو نيسبو» عمله ولكن في ظروف مختلفة!! فبعد وفاة زميلته في العمل هيلين في ظروف غامضة. وفشله في إثبات ضلوع المفتش توم والر في عملية القتل. يغرق هاري هول في لجة اليأس والأحزان. ويلجأ إلى الشراب بحثاً عن السلوان، وهرباً من الواقع المرير رغبة منه في عدم التفكير في مأساته. غير أن جرائم قتل غريبة تُعيده إلى عالم الواقع. وتقدم له حبل النجاة لتحول دون غرقه. ففي أحد الأيام، يتم العثور على إمرأة مقتولة في شقتها وقد بُتر إصبعها. ووُضعت ألماسة حمراء خماسية الرؤوس تحت أحد أجفانها، فيكلّف هاري هول بالتحقيق في الجريمة وتقديم يد المساعدة لخصمه اللدود توم والر المسؤول عن التحقيق. ولكن، لا يتوقف الأمر عند هذه الجريمة، بل تتوالى الجرائم ليبقى هاري هول في حيرة من أمره مع كل جريمة تُرتكب؛ إلى أن يتمكن في النهاية من حلّ لغز تلك الجرائم المتسلسلة الغريبة ومن إحقاق الحق. الجدير بالذكر أن رواية «الألماس الدموي» هذه كانت قد مُنحت جائزة الأكاديمية الفنلندية لكتّاب رواية الجريمة لعام 2007 مع ثناء خاص للتميز في فئة الكاتب الأجنبي. أما عن الروائي «جو نيسبو» فهو أيضاً موسيقي ومؤلف أغانٍ، واقتصادي، وأحد أشهر كتّاب الجريمة اليوم. فاز عام 2004 بجائزة «غلاس كي» (المفتاح الزجاجي)، وهي الجائزة الأهم في مجال مؤلفات الجريمة في شمال أوروبا، وذلك عن روايته الأولى التي قدم فيها محقق الشرطة هاري هول. يعيش جو نيسبو في أوسلو.