وانا أحبك يا سليمة
كثـير مما نعانيـه كان سـينقضي لـو أن الله قـد أضـاف إلى الإنسـان خاصيـة الحذف الفـوري لبعـض مسـاحات الذاكـرة!! لكن القدر أراد أن تؤرقنا ذكريات هؤلاء البشر الذين ظننا في البداية أننا اخترناهم بعناية!! ثم اكتشفنا مع السنوات أنهم لم يكونوا مُناسبين لنا على الإطلاق!! أوراق “سَليمة” القادمة من القرن التاسع عشر، والتي وقعت بيد مُخرج وثائقي في رحلة بحثه عن حُلم فني، هذه المُذكرات كشفتْ له أثناء مشيه في سراديب الماضي، ما هو أكثر من طاقة خياله!! حكايات “سٓليمة” تقاطعت مع قصة حبه، شاركته بكلماتها مرارة الوجع، طعم الألم، وكل نٓكهات الفقد والحنين!! بدا أن الأرواح المُنهكة تتآلف!!
لا يوجد مراجعات