مباهج الفلسفة 1/2
كانت للفلسفة لغة خاصة وشغل فريق من الناس، وعدت زمنا بين التعاليم السرية والمضنون بها على غير أهلها. ويراد بها اليوم أن تنزل من سمائها وتعيش مع عامة الناس على أرضهم، وتنتقل من ارستقراطية الفكر إلى ديمقراطية البحث السهل الطليق. وقد اضطلع ديورانت بهذا العبىء وشاء أن يقيم فلسفة متماسكة للحياة. فجاء عرضه شيقا جذابا، يؤذن باطلاع واسع، وإلمام تام بالفلسفة والتاريخ والعلم والادب.
لا يوجد مراجعات