فينوس في الفراء
تعتبر رواية فينوس في الفراء رواية من كلاسيكيات الأدب في القرن التاسع عشر للروائي النمساوي ليوبولد فون زاخر مازوخ، بجانب أهميتها الكبيرة في دراسات علم النفس والتحليل النفسي. صدرت الرواية بالعربية بترجمة أسماء القناص عن دار أثر ضمن روايات مترجمة متميزة.
نبذة عن فينوس في الفراء
إن قراءة مازوخ أمر ضروري. وإنه ليس من الإنصاف في شيء أن لا نقرأ مازوخ في الوقت الذي يتحوّل فيه ساد إلى موضوع لكثير من الدراسات العميقة في النقد الأدبي وفي علم النفس. وهي دراسات تتجدّد به فيما هي تجدّده. وإنه ليس من الإنصاف في شيء أيضاً أن نعتبر مازوخ مجرّد عنصر يكمّل ساد، أو مجرّد حجّة ودليل على أن الساديّة يمكن أن تتحوّل إلى مازوخية.
إن عبقريّة ساد وعبقرية مازوخ مختلفتان الاختلاف كلّه. وعالم كلّ واحد منهما لا صلة له بعالم غيره. ولا صلة أيضاً بين الأفانين التي يستخدمها كلّ واحد منهما في كتابة الرواية.... إن مازوخ هو المعلّم والسيّد العارف بكيفيّات استلهام الرغبة وأفانين التشويق. وهذه التقنية في الكتابة كانت وحدها كفيلة بأن جعلت منه كاتباً عظيماً عرف كيف يتسلّل إلى الأسطورة ويلحق بها.
اقتباسات من كتاب فينوس في الفراء
المتعة وحدها ما يعطي قيمة للوجود؛ كل من يعاني أو يعيش بحرمان يصافح الموت كصديق، ولكن كل من سلم نفسه للمتعة لا يتخلى عن الحياة بسهولة.
لا يوجد مراجعات