طيف ألكسندر ولف
في يوم صيفي شديد الحرارة، أثناء الحرب الأهلية الروسية، يُطلق الراوي النار على جندي فيقتله، ويهرب على صهوة جواد ذلك الجندي.
بعد تلك الحادثة بسنوات عديدة، وقد أصبح الراوي يعيش في باريس، يعثر على كتاب لمؤلف يُدعى «ألكسندر ولف»، ويقرأ فيه سردًا للحادثة نفسها بأدق تفاصيلها، لكن من وجهة نظر الضحية. بدءًا من تلك اللحظة، يحاول الراوي الوصول إلى الكاتب الغامض بجميع الطرق، فيلتقي عدة شخصيات غريبة تُؤثِّر على مجرى حياته، وتُغيِّر كل مُسلَّماته عن الحياة والموت وتداخلهما.
رواية مُذهلة عن حتمية القدر وتأثيره على طبيعة الإنسان وعلاقاته بالآخرين. رواية رائعة، عميقة كمأساة إغريقية، ولاهثة كقصة بوليسية.
Mohamed Khaled
14-نوفمبر-2021 01:42
"لا أدري من أين أبدأ. هذا مُعقد وطويل ومُتناقش. كُل صباح، حين أستيقظ، أعتقد أن اليوم بالذات ستبدأ الحياة بشكل حقيقي. أشعر أنني بالكاد تجاوزت السادسة عشرة من العمر وأن ذاك الشخص، الذي يعرف هذا القدر من الأمور المأساوية والمُحزنة، ذاك الذي نام في سرير أمس، غريب عني وبعيد، ولا أفهم تعبه النفسي ولا أشجانه. وكل ليلة، حين أغفو، أشعر كأنني عشت حياة مديدة جداً ولم أخرج منها إلا بالقرف وأعباء السنين الطويلة. وحين يحل النهار، وكلما اقترب من نهايته يتغلغل في سم التعب النفسي هذا أعمق فأعمق. لكن هذه ليست قصة
.... اقرأ المزيدإعجاب (0)
تعليق