توماس أرسطولوش وقضية الزرق
في رحلة سردية ممتعة تختلط فيها المعرفة العلمية بالحبكة البوليسية، يطحب "توماس أرسطولوش" قراءه؛ ليعيشوا معه أطوار مغامرة في عالم النباتات السحري، ودهاليز عصابات تزوير اللوحات الفنية برفقة صديقه "جاسبار"، وأستاذه "بوتار"، وفي الخلفية طيف الجد "أرسطولوش" الفارس المعوار، الذي يتردد الحفيد "توماس" في سؤاله واستحضاره شاهداً على نبوغه وشجاعته وبطولته، كلما اجتاز عقبة، أو تمكن من حل لغز، أو استعصت عليه مسألة. وقد صُبت وقائع هذا العمل وأحداثه في قالب فني يجمع بين السخرية والتشويق، متوسلاً لغة الطفولة وعوالمها المليئة بالفضول والاندفاع نحو المغامرة والحياة.
لا يوجد مراجعات