يوميات نائب في الأرياف
من أشهر روايات الأدب العربي الحديث التي تعرضت لواقع الريف وحياة الفلاحين في مصر، في النصف الأول من القرن العشرين، وما يتعرضون له من ظلم وإهمال في ظل الجهل والفقر والمرض، عقب صدورها بوقت وجيز للغاية ترجمت يوميات نائب في الأرياف إلى الإنجليزية والفرنسية.
صدر كتاب يوميات نائب في الأرياف لتوفيق الحكيم عن دار الشروق ضمن مجموعة روايات عربية متميزة تضم الأعمال الكاملة للحكيم.
نبذة عن يوميات نائب في الأرياف
كتب الناقد الفرنسي رمون فرنانديز عن الرواية قائلًا: «إنها صورة حية، ساخرة قاسية أحيانًا لدنيا الريف المصرى، وأن هذه الدنيا لتتحرك في صفحات هذا الكتاب في حيوية مدهشة تجعل القارئ ينسى أحيانًا المقاصد الإصلاحية التى حركت توفيق الحكيم، لكن الذي يعلق بذاكرة القارئ هو قوة السرد والخلق والصدق ودقة الملاحظة والقدرة على إدراك القصة، غير أن توفيق الحكيم إنما يكتب ليحتج وينقد ويتهم».
يعتبر الكتاب مذكرات نائب في الأرياف، هو شاب غريب ومنتدب للعمل في مكان قصي، فرضت عليه ظروف الحياة أن يكون موجودًا في الأرياف، ويومياته التي يعرض من خلالها الأحداث تكاد تكون مرتبطة بأحداث وحياة المؤلف الخاصة التي لم يستطع تجاوزها.
اقتباسات من كتاب يوميات نائب في الأرياف
أدركت أن الأرواح فى مصر لا قيمة لها لأن الذين عليهم أن يفكروا فى هذه الأرواح لا يفكرون فيها إلا قليلا.
يُخيّل إليَّ أن مِن الناس مَن يُلقي الكلمة يدفع بها عن نفسه فإذا فيها الإتهام الصارخ ولعل كل منهم يحملُ فى طيّات كلامه دليل إجرامه، كما يحملُ المريض فى دمه جراثيم دائه.
لا يوجد مراجعات