جسد الحرائق
بهذا النص الطويل, يكون واسيني قد خرج من دائرة القصة القصيرة التي مارسها طويلاً, إلى عالم الرواية الذي ينتظر منه
ومن جيله الكثير.
ملحمة والجزائر كبيرة ومعضلاتالعرب لا تحصى, تحتاج إلى أقلام حيوية وحساسة وقادرة على لمس العادي
وتحويله إلى مادة أدبية جديرة بالخلود والاستمرارية,
وإلى محاورة التاريخ في كل تناقضاته,وعدم نقله. هذه الرواية الأولى لواسيني, هي
لحظة خروج من دائرة القصة القصيرة, الضيقة والمكثفة غلى الفضاء أوسع هو الرواية,
ومن مسؤولية أدبية محدودة, إلى مسؤولية فنية أعقد.
فقد أعطانا واسيني بجغرافية الأجساد المحروقة {جسد الحرائق},
قصة طويلة من نوع جديد,
تبقى في القلب والذاكرة, بقاء الوطن الذي نحب.
لا يوجد مراجعات