فتح بطن التاريخ
في هذا الكتاب ستجد محاولات لفتح بطن التاريخ وإنعاش الذاكرة ومقاومة النسيان نشرتها متفرقة على مدى سنوات، وبالطبع لم تغير من الواقع قيد أنملة، ورغم أنها نشرت في صحف واسعة الانتشار. وبالطبع أيضا ليس عندى قيد أنملة من الظن أن تساهم في تغيير الواقع عند جمعها وطبعها في كتاب، لأن طبع النسيان يغلب التطبع والطباعة، ومع ذلك فغاية ما أتمناه أن تلفت فصول هذا الكتاب انتباهك ولو قيد أنملة إلي بعض ما جعل تاريخنا يبيض نفسه من فرط الإعادة فيدفعك ان تساهم في إيقاف تلك الإعادة الخنيقة بتغيير الواقع من حولك ولو قيد أنملة، إذ لربما جاء علي مصر زمان يمسك فيه أحد أبنائك أو أحفادك بهذا الكتاب يوما ما ليقرأه، فيشعر بالفرحة العارمة لأن الواقع الذى يعيش فيه تغير كثيرا عن واقعنا اليوم ول حتى قيد عشرين ثلاثين ....قول اربعين أنملة. يعني، ربنا كريم، ومصر تستاهل.
Mohamed Khaled
24-يناير-2022 07:00
.... اقرأ المزيد"لماذا يحب التاريخ أن يعيد نفسه في الدول المتخلفة؟ ببساطة: لأنه لا أحد فيها يقرؤه ويتعلم من دروسه؛ ولذلك يجد التاريخ أن من الأسهل عليه تكرار نفسه بدلاً من تكليف نفسه بتقديم الجديد."
كتاب "فتح بطن التاريخ" هو الكتاب العاشر الذي أقرأه لأحد كتابي المُفضلين "بلال فضل"، وما زال يُزيد من رصيده عندي بجدارة واستحقاق، وليس لأن "بلال فضل" يمتلك حس دعابة مُرعب، وذكي، ولكن لأنه أيضاً كاتب "موسوعي"، وتلك الصفة أضيفها للعديد من الصفات الجيدة لكتابات "بلال"، فالكتاب عبارة عن عديد من المقالات التي نُ
إعجاب (0)
تعليق